لا تزال المقاطعة تلهم الشباب المغربي المقاطعين لمنتجات ثلاث شركات في إطار حملة "خليه يريب" لمزيد من الإبداع، فبعد الأغاني والمسرحيات الكوميدية والمستملحات، جاء الدور على الألعاب التي تحمل على الهواتف الذكية للتذكير بالمقاطعة. و تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، رابط اللعبة بينهم، بشكل كبير، مطالبين بتحميلها لأنها مسلية و تدخل في إطار التشجيع على الصمود على حملة المقاطعة. مبرمجو اللعبة من جهتهم كتبوا في خانة الوصف، إنها "لعبة ممتعة ورائعة تجسد للمقاطعة التي أطلقها الشعب المغربي البطل في وجه الشركات المحتكرة للسوق المغربية". وأكدوا أن "الهدف منها هو التذكير بالمقاطعة في كل وقت وحين إلى أن يتم تحقيق مطالب الشعب المغربي الأبي". و جاءت اللعبة شبيهة باللعبة العالمية "سوبر ماريو" إلا أن الحواجز فيها هي الشركات المستهدفة بالمقاطعة وهي "سونطرال دانون" و"أفريقيا" للمحروقات، و"أولماس" للمياه الغازية.