أحداث دامية عاشت على وقعاها جزيرة جاوة الأندونيسية يوم أمس الأحد ، حيث اهتزن كنائس الجزيرة على سلسلة انفجارات نفذها ستة أفراد من عائلة واحدة و خلفت 11 قتيلا ، و هشرات الجرحى. و أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف ب "داعش" مسؤوليته عن الهجوم ، و هو ما خلف حالة تأهب أمني وصل إلى أقصىى، و ذلك خوفات من ردود فعل غاضية من طرف الاقليات الدينية الأخرى . العائلة المكونة من ام واب وطفلتين بعمر 9 اعوام و12 عاما وولدين بعمر 16 و18 عاما مرتبطة بشبكة "جماعة انصار الدولة"، التي تبايع تنظيم الدولة الاسلامية، حسب ما قاله قائد الشرطة الاندونيسية "تيتو كارنافيان ان". و أكد فرنس بارونغ مانغيرا المتحدث باسم الشرطة في شرق جاوة أكد مقتل 11 شخصا وجرح 41 آخرين في اعتداءات منسقة استهدفت ثلاث كنائس قرابة الساعة 7,30 صباحا (00,30 ت غ). وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاعتداءات عبر وكالة اعماق معلنا الحصيلة نفسها. من جهته الرئيس جوكو ويدودو ندد بالاعتداءات قائلا للصحافيين "علينا ان نتحد بمواجهة الارهاب"، مضيفا ان "الدولة لن تتهاون مع هذا العمل الجبان". واظهرت مشاهد بثتها شبكات التلفزة ما يبدو انه رجل على متن دراجة يدخل كنيسة قبيل التفجير. وقال شهود عيان للتلفزيون ان احد الانتحاريين امرأة محجبة معها ولدان. واظهرت صور اخرى سيارة تحترق وتصاعد دخان اسود كثيف. بينما أظهرت صور نشرتها وسائل الاعلام الاحد جثة ممددة امام مدخل كنيسة "سانتا ماريا" الكاثوليكية في سورابايا ودراجات نارية على الارض وسط الانقاض.