الكوميدية و السخرية سلاح الفايسبوكيين للتشجيع على المقاطعة

حملة المقاطعة للمنتوجات الاستهلاكية الأساسية التي أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لا تزال تلقى تفاعلا كبيرا على أرض الواقع، بين المستهلكين.
و قد صاحبت حملة المقاطعة الكثير من الصور و الفيديوهات الكوميدية، و التدوينات الساخرة ، كان آخرها فيديو انتشر على نطاق واسع، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي .
الفيديو الذي يظهر فيه مسافرون يرفضون أن يقوم صاحب حافلة يركبونها بملء خزان الوقود من إحدى محطات الوقود التابعة لمجموعة إفريقيا، مرددين شعار مقاطعون مقاطعون في وجه سائق الحافلة .
كما عرفت منصات التواصل الاجتماعي انتشار فيديو آخر لثنائي كوميدي، يتحدث عن المقاطعة و أصحاب الشركات بطريقة ساخرة، مستوحاة من العهد الفرعوني .
رواد مواقع التواصل الاجتماعي لا يزالون يقومون بتعبئة كبيرة قصد التحسيس بأهمية المقاطعة كسلوك نضالي واعي، ضد من يستنزف جيوب المستهلك .