حملة المقاطعة التي أعلن عنها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك لثلاثة شركات تزود السوق المغربية بمنتوجات أساسية لا تزال مستمرة و تعرف اتساعا يوما بعد آخر. و عرفت حملة المقاطعة نجاحا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين قاموا بتنزيلها في الواقع، ليتم مقاطعة منتجات ثلاث شركات تقوم بتزويد السوق المغربية بالحليب و المياه المعدنية و المحروقات . و نجحت هذه الحملة التي أججتها مواقع التواصل الاجتماعي، في إرباك هذه الشركات، بعما تعرضن علاماتها التجارية لحملات قوية، بسبب سعرها الذي اعتبره نشطاء منصات التواصل الاجتماعي باهضا. و يتهم المقاطعون الشركات الثلاث باستغلال المغاربة، و استنزاف جيوبهم من خلال أثمنة منتوجاتهم التي تظل أقل ثمنا في بلدان غربية و عربية أخرى ، رغم أن القدرة الشرائية لمواطني هذه البلدان أعلى من القدرة الشرائية للمواطن المغربي . و في زيارة "لنون بريس" لبعض المحلات التجارية، أكد أصحاب هذه المحلات أن المقاطعة بالفعل أصبحت أمرا واقعا، و الكثير من المواطنين يرفضون اقتناء منتوجات شركة المياه و الحليب المقاطعتين، كما نشر نشطاء صور لمحطات الوقود لشركة التي تم مقاطعتها و هي فارغة من السيارات . و تعمل بعض الشركات مند انطلاق حملة المقاطعة على احتواء خسائرها جراء هذه المقاطعة، من خلال توظيف فزاعة الأضرار التي ستلحق بالمستخدمين بها، أو كذلك بالأضرار التي ستلحقها هذه المقاطعة بالاقتصاد الوطني