دفع الخروج الإعلامي لمدير شركة "سنطرال" عادل بنكيران، للاعتذار من المغاربة بعدما وصفهم ب"الخونة" على خلفية حملة المقاطعة التي شملت بعض المواد ضمها حليب الشركة، (دفع) نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى التساؤل حول ظروف تسجيل الشريط. واستغرب النشطاء من الطريقة التي كان يتحدث بها بنكيران في شريط الفيديو خلال اعتذاره للمغاربة، وذلك من خلال طريقة كلامه وكذا الخلفية التي وراءه، حيث ظهر من ورائه حائط، وعلامات الارتباك التي كانت بادية عليك. وقال النشطاء إن مدير شركة "سنطرال" ظهر على محياه أنه أجبِر على تقديم اعتذار للمغاربة، مباشرة بعد تقديم الشركة المعنية اعتذارها هي الأخرى، وذلك من أجل تحسين صورتها وتسويق منتوجها.