تلقت وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق ضربة موجعة أياما قليلة على تعيين سعيد زارو على رأسها، بعد أن توقفت أشغال البناء والتشييد في مشروع ضخم يقام بمحاذاة المارينا وقنطرة الحسن الثاني بعد غضبة ملكية، وفق ما أكدته مصادر متطابقة. ووفق المصادر ذاتها، فإن المشروع الذي رصد له استثمار مالي يناهز 2.5 مليار درهم اتضح أنه سيتجاوز العلو المسموح به، وسيحجب المارينا وما خلفها، ما سيفسد جمالية المنطقة وجاذبيتها التي اعتمدت كأساس لإحداث مشروع باب البحر، كما كشفت المصادر ذاتها أن ارتفاع البنايات المنجزة في إطار المشروع إلى مستوى القنطرة كان من ضمن الملاحظات التي رصدت، والتي سرعت بقرار تجميد الأشغال، بعد أن كان التصور الأولي محصورا في بنايات من طابقين عوض أربعة طوابق.