أعلنت عائلة "فادي البطش" أن جثمان إبنها الذي تم اغتياله من طرف الموساد الأسرائلي في العاصمة الماليزية كولالمبور ستعود إلى غزة، مسقط رأسه، حيث سيوارى الثرى، بعد أن ارتقى شهيدا في ماليزيا على أيدي عناصر تابعة للمخابرات الإسرائيلية. وقالت وكالة "الرأي " الفلسطينية نقلا عن عائلة الشهيد، "أنه سيتم نقل جثمانه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، غدا الأربعاء، في تمام الساعة الثانية ظهرا بتوقيت غزة، برفقة زوجته وأبنائه". هذا وأعلن السفير الفلسطيني في ماليزيا داتو أنور الآغا موافقة السلطات المصرية نقل جثمان العالم الفلسطيني فادي البطش، يوم غد إلى مسقط رأسه. للإشارة فإن الشهيد الفلسطيني خبير في مجال الطاقة الكهربائية، حاصل على الدكتوراه في الهندسة الكهربائية، ويعمل أكاديميا في ماليزيا، تم اغتياله صباح السبت الماضي، أثناء توجهه لصلاة الفجر في المسجد المجاور لمنزله، في منطقة "جومباك" في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وتشير أصابع الاتهام لوقوف الموساد الإسرائيلي خلف العملية.