أكد حزب التقدم و الاشتراكية عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري وما يعانيه من مآسي وتقتيل يومي من قبل النظام والآلة العسكرية للقوى الإمبريالية و قوى التطرّف والإرهاب، ويؤكد على حقه الثابت في وحدة ترابه وتقرير مصيره في العيش في كنف الديمقراطية والكرامة. و عبر حزب التقدم والاشتراكية في بلاغ له، القاطع لسياسة الكيل بمكيالين التي دفعت بالقوى الإمبريالية إلى الإسراع بتنفيذ ضربات جوية ضد سوريا في الوقت الذي توفر فيه الحماية والتواطئ لسياسة القمع و التنكيل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وشجب البلاغ الضربات الجوية التي استهدفت الشعب السوري والتي تمت خارج أية شرعية وفي مخالفة مفضوحة للقانون الدولي ولا تحركها إلا النزعة الهيمنية للقوى الإمبريالية الهادفة إلى تأبيد حالة الفوضى والحرب والإرهاب في المنطقة، والسعي إلى التفرقة والتقسيم. و أشار ذات المصدر أن الضربات جاءت من أجل مواصلة استغلال الخيرات والموارد وإخضاع الشعوب خدمة لأهداف جيواستراتيجية تضرب بعرض الحائط سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصائرها بإرادتها الحرة لبناء الديمقراطية ولكي تنعم بالعيش الكريم في ظل الأمن والسلم والاستقرار والتعايش والتعاون. .