التأم في الندوة التي نظمها المركز المغربي لمناهضة التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، اليوم الثلاثاء 17 أبريل الجاري فعاليات حقوقية وسياسية مختلفة تعبيرا عن رفضها للحالة الجديدة التي تم رصدها والتي تؤشر على الحالة الجديدة من ظواهر التطبيع التي تناهضها مختلف مكونات المجتمع المغربي. من جهته أوضح، الناشط الحقوقي أحمد ويحمان أن مظاهر التطبيع تعددت و أن متابعة عبد المستشار البرلماني، عبد الحق حيسان جاءت بعد طرده لوزير الدفاع الصهيوني من البرلمان المغربي، و أن تحريك مسطرة المتابعة تأتي لإسكات الأصوات التي تناهض التطبيع. و أشار ويحمان، أن هناك استهتار بتضحيات ونضال الشعب المغربي ضد التطبيع مع الكيان الهصيوني، و أن الشعب لن يصمت أمام هذه الاستهانة بنضاله ومقوماته وتضحياته. دعا ويحمان الدولة والهيئات الحقوقية والسياسية وكل المغاربة إلى الوقوف سدا منيعا أمام أي اختراق وتطبيع صهيوني كيفما ما كان، و أن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع.