كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطين و المركز الوطني لمناهضة التطبيع، اليم الثلاثاء 17 أبريل الجاري، عن معطيات وصفتها بالصادمة عن الاختراق الأمني للكيان الصهيوني واستغلال قاعات للرياضة وتدريب مواطنين عن القتال وتهديد الأمن النفسي للجيش وإضعاف قدراته، عبر تداريب شاقة على استخدام المسدسات. وأكد عبد القادر العلمي، منسق المركز الوطني لمناهضة التطبيع، في سياق تصاعد موجة التطبيع في المغرب، التي تم تعد منحصرة في زيارة هنا أو زيارة هناك، أو في التطبيع الرياضي، و إنما تطور الأمر إلى ما يهدد أمن واستقرار بلادنا بوجود معهد معهد إسرائيلي يدرب الناس على فنون القتال والذبح بشكل واضح في فضاءات عمومية على أرض بلادنا، وإنما أصبح أمن بلادنا ووطنا مهدد بأعمال خطيرة، وبعد إخبار الجهات الرسمية من واجبنا أن نخبر الرأي العام من خطورة هذه الأمور. الندوة الصحفية جاءت بعد مراسلة الجهات المسؤولة اعتبارا أن ماتم رصده يشكل خطورة، وانتظرنا مذة من الزمن ولأنني لم نتوصل بأي جواب حول المعطيات المطروحة، ومن حق الرأي العام أن تصله المعلومة حول ما يقع حول هذا الموضوع الأخير. وعقب الكشف عن المعطيات تساءل الهناوي، الكاتب العام للمرصد الوطني لمناهضة التطبيع، في كلمة له بالندوة الصحفية هل هناك ترخيص رسمي لهذا المعهد، وهل تم تداريب للمعهد بمشاركة ممثلين عن السلطات المحلية، وما علاقة الخطوط الملكية المغربية بالمعهد والتداريب، ولماذا يشترط المعهد الهوية الصهيونية للإعفاء من رسوم الدفع أو واجب المشاركة، وما علاقة التدريب الديني بالتأطير الديني، و ألا يعتبر نشر شريط تحريضي ضد الجيش المغربي إضعاف لمعنوية الجيش.