خلفت مجزرة "حفظة القرآن" التي قتل فيها وجرح أكثر من 150 شخص، بينهم أطفال، إثر غارة جوية أمريكية على مدرسة قرآنية في مقاطعة قندوز، شمال أفغانستان غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في ظل الصمت المجتمع الدولي والأممالمتحدة . وكان طلاب مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في قندوز شمال أفغانستان يحتفلون بتخرجهم بعد إكمال حفظ القرآن كاملا، ويتزينون بأجمل ثيابهم وفجأة تدكهم الطائرات الأمريكية فيتوفي ما يقرب ال150 طالبا بحجة مطاردة طالبان!. وخلفت المذبحة غضبا شعبيا عربيا واسلاميا عارما لاسيما وأن أغلبية الضحايا الذين استهدفتهم المقاتلات الأمريكية كانوا من الأطفال وتساءل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن السر وراء الصمت الدولي عن الجريمة التي اقترفتها أمريكا والتعتيم الاعلامي الذي طال القضية وغياب أي ادانة أو استنكار من طرف الأممالمتحدة للحادث الذي هز قلوب الملايين عبر العالم بعد مشاهدة صور الأطفال ضحايا المجزرة . من جهته علق الكاتب والمحلل الفلسطيني "ياسر الزعاترة"، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر» قائلا: "مجزرة بشعة، ينفذها هذه المرة صبيان أمريكا في أفغانستان". وتابع "طائرة تابعة للقوات الجوية الأفغانية تقصف مدرسة لتعليم القرآن في قندوز؛ ما أدى إلى استشهاد 100 شخص وإصابة 50 آخرين". واختتم تدوينته بقوله: "القتلة.. ولتبرير جريمتهم يزعمون أن قادة طالبان كانوا يعقدون اجتماعا في المدرسة".