واصل الجنرال دو ديفيزيون، محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، عملية تشبيب جهاز الدرك وإعفاء مسؤولين من عهد الجنرال حسني بنسليمان، إذ تم إعفاء مسؤولين عن الصفقات الخاصة من مهامهم، إضافة إلى ضباط كانوا يعملون بقسم الميزانية الخاصة بالدرك الملكي. وجاءت القرارات الجديدة قبل إعلان القيادة العليا للدرك الملكي عن إطلاق صفقات عمومية في الأيام القليلة المقبلة لتحديث القطاع. وقال مصدر مطلع إن الجنرال دو ديفيزيون، محمد حرمو، باشر التغييرات الثانية من نوعها في القيادة العليا للدرك، إذ أعفى ضباطا سامين برتبتي «كولونيل»، و«كولونيل ماجور» في حين ألحق مسؤولين بدون مهمة بقيادة الدرك بالرباط. وحسب المصدر نفسه، فقد تمت المصادقة على مخطط شامل لتوفير عتاد جديد لمختلف المصالح الخارجية على الصعيد الوطني، حتى تتلاءم ظروف عمل أفراد الجهاز مع التطور التكنولوجي الحالي، إذ سيتم تجهيز دوريات الدرك بأنظمة رقمية لتسهيل تنقيط الموقوفين دون العودة إلى المصالح الترابية والقضائية، ومن المحتمل أن تطلق القيادة العليا للدرك صفقات عمومية تخص تجهيزات إلكترونية متطورة، سيعتمد عليها الجهاز في السريات بمختلف المدن