باشرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع فرقة أمنية بالشمال، تحقيقاتها مع موظفين بمقاطعات حضرية ورجال سلطة وأعوانها، تبين أنهم وراء شواهد إدارية وشواهد للسكنى مزورة لتمكين أصحابها من إنجاز جوازات سفر بمدينة الفنيدق، ومن ثمة الدخول إلى سبتةالمحتلة. وبحسب يومية "المساء" فقد جاء انتقال الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى منطقة الشمال، بعد تقارير وصلت المغرب من قبل الجارة الإسبانية تتحدث عن ضبط ممتهنين للتهريب المعيشي يقيمون بمدن خارج الفنيدق وتطوان، ويحملون جوازات سفر تحمل عناوين قريبة من مدينة سبتةالمحتلة. ومن المنتظر أن تطيح التحقيقات، التي انتقلت من أجلها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى مدن بالمشال، برؤوس بالجماعة الترابية والسلطة المحلية، بعد أن تم الاستماع إلى رجل أمن بمفوضية الفنيدق ومسؤولين بالسلطة الترابية للمدينة بخصوص تزوير وثائق إدارية، خاصة شهادات السكنى، والمصادقة على عقود كراء وهمية. وتشهد المعابر الحدودية بالشمال حالة استنفار بعد أن أعلنت السلطات الإسبانية أنها ابتداء من الأسبوع المقبل ستشرع في تنفيذ قرارها الرامي إلى الوقف الكلي للتجارة بكل أصنافها بمعابر معينة، بما فيها أنشطة ممتهني التهريب المعيشي.