سطرت لجنة الحراك بمدينة جرادة خطوة نضالية تجسدت في زيارة جماعية للمقبرة، تزامنا مع اليوم الذي توفي فيه "حسين وجدوان" بأحد أبار البحث عن الفحم. الخطوة النضالية التي تم تنفيذها أمس الجمعة 26 يناير الجاري، تأتي ضمن سلسة من الوقفات والمسيرات التي دشنها حراك جرادة منذ أزيد من شهر عقب وفاة شقيقين في بئر لاستخراج الفحم. وكانت كانت الساكنة قد قررت الرفع من وثيرة احتجاجاتها بعد، عبر تسطير برنامج نضالي أسبوعي يهم إطفاء الإنارة بالمدينة تم مسيرة الشموع بالاضافة إلى الإضراب العام وعرض أحياء ومحلات المدينة للبيع. يشار أن عبد العزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، قال يوم 08 يناير الجاري بالبرلمان، إن ملفات الأقاليم المهمشة وملف جرادة يمتد عبر الزمن وعبر حكومات، وبالتالي مقاربة من ستحمل المسؤولية بقدر ما هي مقاربة جماعية تنطلق من المنتخب المحلي والمنتخب الجهوي إلى الحكومة.