بعد شهر من الاحتجاج ضد أوضاع الهشاشة والفقر، تواصل ساكنة جرادة احتجاجاتها السلمية الرامية إلى تحقيق مطالبها و توفير بديل اقتصادي للساكنة بدل أبار البحث عن الفحم أو ما يعرف محليا ب"الساندريات". وتواصلت الاحتجاجات أمس الخميس 25 يناير الجاري، بمسيرة احتجاجية منددة بنتائج الحوار مع المسؤولين الحكوميين عزير رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، و عزيز أختوش وزير الفلاحة والتنمية القروية. ورفعت الساكنة في مسيرتها التي جابت شوارع المدينة شعارات مناهضة لنتائج الحوار ك"لا رباح لا أخنوش والحوار كولو مغشوش"، بالإضافة إلى التأكيد على مطالبها المتجسدة في البديل الاقتصادي. يشار أن مدينة جرادة تعيش منذ شهر على وقع الاحتجاجات بعد وفاة الشثيقين "الحسن وجدوان" في بئر للتنقيب عن الفحم الحجري بالمدينة، و أنه رغم عقد لقاءات وزارية ما تزال الساكنة تواصل احتجاجاتها.