فارق أحد ضحايا التدافع الذي وقع صباح اليوم الاثنين بمعبر "باريو تشينو" الرابط بين جماعة بني نصار ومدينة مليلية المحتلة، الحياة،مساء اليوم، متأثرا بجراحه. وحسب ماذكرت مصادر محلية،فقد جرى نقل الهالك البالغ من العمر قيد حياته 24 سنة، إلى المستشفى المحلي المذكور، قصد إسعافه، بعد تعرضه بمعية ثلاثة آخرين من محترفي نشاط التهريب المعيشي، لإصابات بليغة، إلا أن التدخلات الطبية لم تنفع معه، مما فارق الحياة قبل قليل من منتصف نهار اليوم. وأضافت المصادر ذاتها، إلى أن قرار السلطات الإسبانية بمليلية، إغلاق بوابة بني أنصار، في وجه شريحة المزاولين ل"التهريب" ونقل حركيتهم التجارية إلى معبر "باريوتشينو"، قد أدى إلى إزدحام شديد نتيجة عدم تهيئة البوابة الحدودية بمتاريس من شأنها تنظيم حركة العبور والولوج إلى الحاضرة المحتلة.