أفادت السلطات المحلية بإقليم الناظور، عن وفاة أحد الأشخاص الذين أصيبوا بالجانب الآخر للمعبر الحدودي المؤدي لمدينة مليلية المحتلة خلال حادث تدافع صباح اليوم الإثنين. وكشفت السلطات المحلية لإقليم الناظور أن أحد الأشخاص (حوالي 39 سنة) الذين أصيبوا بالجانب الآخر للمعبر الحدودي المؤدي لمدينة مليلية المحتلة، خلال حادث التدافع الذي شهدته إحدى بوابات المعبر صباح يومه الاثنين 22 يناير 2018، والذي تم نقله إلى مستشفى مليلية الإقليمي لتلقي الإسعافات الضرورية، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ظهر اليوم بنفس المستشفى. وشهد معبر “باريو تشينو” الحدودي بين الناظور ومليلية المحتلة، حادث تدافع صباح اليوم الإثنين، خلف وقوع إصابات في صفوف ممتهني التهريب المعيشي، حيث أظهر مقطع فيديو لحظة وقوع التدافع في البوابة المذكورة التي شهدت ازدحاما كبيرا، قبل أن تتدخل عناصر الإسعاف بمساعدة بعض الشباب من أجل نقل المصابين إلى المستشفى. السلطات المحلية لإقليم الناظور، أوضحت أن الحادثة خلفت إصابة 4 أشخاص بحالات إغماء على الجانب المغربي من المعبر، تم نقلهم إلى المستشفى الحسني بالناظور، حيث غادر ثلاثة منهم المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات الضرورية، فيما تم الاحتفاظ بشخص واحد تحت المراقبة الطبية، لافتة إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة على الجانب المغربي من المعبر.