أدى تدافع قوي على معبر مدينة مليلية المحتلة صباح اليوم الإثنين، إلى وفاة أحد المصابين الستة، والضحية المتوفي تم نقله إلى مستشفى مليلية بسبب أزمة قلبية، بينما نُقل الخمسة الآخرون إلى المستشفى الإقليمي بمدينة الناظور. وجاء هذا حسب مصادر « فبراير » إثر تدافع عارم نتيجة الازدحام الشديد بالمعبر الحدودي بالحي الصيني المعروف ب »باريوتشينو »، إقليمالناظور، وقد لفظ الضحية الخامس أنفاسه داخل مستشفى « كورماركال » بمليلية المحتلة. وأوضحت مصادر أخرى، أن المتوفي مزداد عام 1979، مغربي، وينحدر من إقليمقلعة السراغنة، وكان قيد حياته يقطن بالناظور لامتهان التهريب المعيشي عبر معابر مليلية المحتلة. إلى ذلك، اوردت الوكالة المغربية للأنباء، نقلاً عن السلطات المحلية بإقليمالناظور، أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات لنقل جثمان الضحية. وتأتي هذه الحادثة المؤلمة أيام بعدما توفيت امرأتان حمالتان، الاثنين الماضي، في تدافع بمعبر تارخال بمدينة سبتةالمحتلة،. ووقع التدافع عند المعبر الحدودي » باب سبتة » المخصص لعبور المترجلين بين مدينة الفنيدقوسبتة، كما افاد محمد بنعيسى رئيس مرصد الشمال لحقوق الانسان. واضاف المصدر ذاته ان المغربيتين الهام وسعاد وهما في الاربعينات من العمر، تتحدران من مدينة الفنيدق. وللإشارة في هذا السياق، فإن السلطات الإسبانية بمليلية، قررت في وقت سابق، إغلاق بوابة بني أنصار، في وجه شريحة المزاولين ل »التهريب » ونقل حركيتهم التجارية إلى معبر « باريوتشينو »، قد أدى إلى إزدحام شديد نتيجة عدم تهيئة البوابة الحدودية بمتاريس من شأنها تنظيم حركة العبور والولوج إلى الحاضرة المحتلة.