قررت الولاياتالمتحدة، يوم الثلاثاء ،"تجميد" نصف الأموال المخصصة لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في رسالة تحد جديدة إزاء الأممالمتحدة. وأعلنت وزارة الخارجية أنه ومن أصل 125 مليون دولار من المساهمات الطوعية لهذه الوكالة للعام 2018، أكّدت واشنطن دفع "شريحة أولى" بقيمة 60 مليون دولار، خصوصاً لدفع الرواتب في المدارس والمرافق الصحية في الأردن والضفة الغربية وقطاع غزة. وزعمت الإدارة الأميركية أنها اتخذت هذا الإجراء بدافعين: حمل الوكالة على "القيام بإصلاحات" في جهازها وأدائها. ثانياً، حثّ بلدان أخرى، خاصة العربية الغنية، على المساهمة بحصة أكبر في هذه الموازنة، إذ "لا يصح" أن يبقى العبء الأكبر على واشنطن، كما قالت المتحدثة الرسمية في وزارة الخارجية، هيذر نويرت. أما المفوض العام للأونروا بيار كرينبول فأعرب عن قلقه ودعا الدول الأخرى الأعضاء في الأممالمتحدة إلى المساهمة، مشيرا إلى أن المبلغ أدنى بكثير من مبلغ 350 مليون دولار التي دفعتها الولاياتالمتحدة في العام 2017.