حالة استنفار قصوى تلك التي تعرفها مختلف الإدارات العمومية والمجالس المنتخبة بأكادير الكبير من أجل الإعداد لزيارة ملكية مرتقبة، بعد أزيد من سبع سنوات على ثاني زيارة يقوم بها الملك محمد السادس إلى جهة سوس ماسة. ووفق ما أوردته يومية "المساء" فتأتي هذه الزيارة بعد النقاش الحاد الذي عرفته وسائل التواصل الاجتماعي والأوساط السياسية، التي تتحدث عن غضبة ملكية عن المدينة، فيما ينتظر أن تشهد الزيارة التي يرتقب أن تكون يوم الجمعة تاسع عشر يناير الجاري تدشين عدد كبير من المشاريع التي تنتظر الزيارة الملكية لتفعيلها. ويتعلق الأمر بالمستشفى الجامعي ومشروع تحلية مياه البحر وغيرها من المشاريع التي تمت برمجتها خلال هذه الزيارة.