نستهل قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الأربعاء من "المساء" التي نشرت أن الشرطة تتعقب شبكات تتاجر في البحوث الجامعية المسروقة. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن عملية البحث والتحقيق التي باشرتها مصالح مكافحة الجريمة الإلكترونية، التابعة للشرطة القضائية، جاءت مباشرة بعد انتشار صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "فيسبوك"، تعرض خدمات بيع بحوث جامعية مسروقة، لا سيما للمقبلين على نيل شهادة الإجازة في كل التخصصات. ووفق "المساء" فإن الأمنيين تلقوا شكايات من عمداء بعض الكليات بعد ارتفاع عدد الطلبة الذين ثبتت في حقهم سرقة بحوث منشورة على شبكة الأنترنيت. وذكرت "المساء"، أيضا، أن مدينة أكادير تعرف حالة استنفار قصوى من أجل الإعداد لزيارة ملكية مرتقبة، بعد أزيد من سبع سنوات من ثاني زيارة قام بها الملك محمد السادس إلى جهة سوس ماسة. وتأتي هذه الزيارة بعد النقاش الحاد الذي عرفته وسائل التواصل الاجتماعي والأوساط السياسية، التي تحدثت عن غضبة ملكية عن المدينة، فيما ينتظر أن تشهد الزيارة، التي يرتقب أن تكون يوم الجمعة 9 يناير الجاري، تدشين عدد كبير من المشاريع، التي تنتظر الزيارة الملكية لتفعيلها، ويتعلق الأمر بالمستشفى الجامعي ومشروع لتحلية مياه البحر وغيرهما من المشاريع التي تمت برمجتها خلال هذه الزيارة. وإلى "الأخبار" التي كتبت أن المعارضة المنتمية إلى حزب العدالة والتنمية داخل مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، الذي يرأسه إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، انصهرت بشكل كامل في الأغلبية المشكلة لهذا المجلس، وأضحت تتسابق على السفريات والتعويضات عن التنقلات والسيارات وغيرها رفقة العماري، وهو ما دفع الأخير إلى إسناد مصلحة حساسة إلى مستشاري حزب "المصباح"، ويتعلق الأمر بوكالة المشاريع، وهو ما أذكى نار التسابق بين الأعضاء المنتمين إلى هذا الحزب قصد التقرب من رئيس الجهة. أما "الصباح" فأفادت أن رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، لم يقدم في أول اجتماع يعقده مع نواب فريقه بمجلس النواب، منذ انتخابه زعيما للحزب، إجابات واضحة حول أسباب تأخير ترميم حكومته، رغم أنه أقر لأول مرة بوجود اختلالات بخصوص عدم كفاءة البروفيلات المقترحة من طرف حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية. ووفق الخبر ذاته، فإن العثماني قال بشكل واضح لا لبس فيه: "نحن أوفياء لحلفائنا في الحكومة، وعلى رأسهم حزب التقدم والاشتراكية، وحريصون على الوفاء لهم والوفاء للأغلبية"، مستبعدا دخول حزب الاستقلال إلى الحكومة عبر بوابة التعديل الحكومي المنتظر إجراؤه قريبا، خصوصا بعدما تقرر عقد اجماع وزاري يوم 17 يناير الجاري، وهو الاجتماع الذي قد يحمل تعيينات في مناصب سامية. فيما نشرت "أخبار اليوم" أن تطبيق ضبط أسعار المحروقات عبر مختلف تراب المغرب سيرى النور قريبا، ويتعلق الأمر بموقع "محطتي"، وهو الأول من نوعه في ضبط أسعار المحروقات عند التوزيع بمحطات الوقود. ونسبة إلى مصدر الجريدة فإن أغلب الشركات السبع، التي تستحوذ على قطاع المحروقات في المغرب، مدت الوزارة بالمعطيات المطلوبة، والمرتبطة بأسعار بيع وشراء المحروقات ومصدرها، مشيرة إلى أنه بعد تعنت وتهرب دام أزيد من خمسة أشهر، رضخت هذه الشركات لطلب الوزارة. وأوضحت الجريدة أن هذا الموقع سيمكن المواطن من الاطلاع على الأسعار والخدمات المعروضة في مختلف محطات الوقود بالمملكة والمقارنة بينها. ووفق المنبر ذاته، فإن رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، قال أمام أعضاء فريقه البرلماني بمجلس النواب: "نحن متواضعون وغير كانساعفو كي لا نسبب المشاكل لبلادنا"، معلنا أن أهم أوراش حكومته هذه السنة هو مشروع القانون الإطار الخاص بالتعليم، والقانون الخاص باللاتمركز الإداري. وجدد العثماني التأكيد على تشبثه بمشروع القانون الإطار، الذي يفتح الباب أمام حذف مجانية التعليم، ملقيا بالكرة في ملعب الملك، حيث قال إن الحكومة لا تصادق على مثل هذه النصوص، بل إن المجلس الوزاري هو من يتولى ذلك. ونختم ب "الأحداث المغربية" التي نشرت أن تقرير تشريح جثتي ضحيتي معبر سبتةالمحتلة أقر بإصابة الضحيتين برضوض وجروح عميقة في الصدر والرأس، نتيجة الرفس الذي تعرضتا له من طرف زميلاتهما، أثناء التدافع الذي نشب بين النساء خلال محاولة بعضهن الدخول، دون الخضوع لترتيب الصف، وفق ما كشفته شهادات من عين المكان استقتها الجريدة. وأضافت أن تعليمات عليا أعطيت، في هذا الصدد، للكشف عن السبب الرئيس لمقتل السيدتين.