صدر عن ” نادي الإبداع والتواصل” بالثانوية الإعدادية بلحسن الوزاني” العدد الأول من “عتبات “، وهي نشرة تعنى بإبداعات المتعلمين، وتحقيقاتهم الصحفية، وقد ضم العدد ملفا خاصا عن جماعة سيدي العروسي(إقليمالصويرة)عكف على تقديم بورتريه للجماعة وأنشطة ساكنتها الاقتصادية ووضعيتها الاجتماعية، واستجلاء بعض المشاكل التي تعيق التنمية العمرانية به، إضافة إلى التأشير على مشاكل القطاع الصحي بالمنطقة، ثم التعريف بالأنشطة الثقافية بدور رجراجة: عاداته وتقاليده. ونقرأ في العدد: - الموسم السنوي لدور الجوادرا نطاف الحوف بمنطقة سيدي العروسي(نواحي الصويرة). - بورتريه عن جماعة سيدي العروسي. - الواقع الصحي بجماعة سيدي العروسي. - حوار “السي أحمد “مع مقدم دور رجراجة . وفي الصفحة الإبداعية نقرأ لثلاثة أقلام تلميذية واعدة من هنا وهناك نصوصا سردية تمتح سماتها من العجائبي والمفارق وكذا التربوي الذي يحتفي بالوطن العزيز المغرب: من هنا: - “البطلة العملاقة” للواعدة فاطمة مستعيد (مؤسسة محمد بلحسن الوزاني). - “الدواء الغريب” للواعد عبداللطيف الزويني ( مؤسسة محمد بلحسن الوزاني). ومن هناك: - نص ” نداء الوطن” للواعدة سمية نعوم من ثانوية تالمست. إضافة إلى صفحة ترفيهية تتضمن شبكة تربوية وحكما، أقوالا ... وجاء في افتتاحية العدد التي كتبها ذ/عبدالرزاق المصباحي : تحلق (عتبات)إذن،من الهامش الثقافي جدا وتكسر سطوته مشكلة عالمها الخاص الذي تشعل فيه شمعتها دون أن تلعن الظلام وترمي _في عددها الأول_ إلى تقديم بورتريه أولي عن منطقتي جمعة سيدي العروسي وسكياط (نواحي الصويرة)،وكذا التعريف بالمظاهر الثقافية الواسمة لهما، بالاشتغال المنهجي على الموسم السنوي “الجوادرا نطاف الحوف” وللا بيت الله بجبل مرزوك. اشتغال مبني على تسجيل الوقائع وتوثيقها على نحو محايد بما يضمن تحقيق تراكم معرفي عن المنطقة قبل الانتقال في الأعداد القادمة إلى التحليل الموضوعي الهادف إلى تمييز الغث من السمين والرديء من الحسن. إضافة إلى ذلك تحتفي عتبات بالإبداع التلميذي وتعرف بالمواهب الصاعدة في فن القصة منفتحة في ذلك على أقلام واعدة من مؤسسات تربوية أخرى. ونادي الإبداع والتواصل إذ يهنيء نفسه بهذا العمل، يتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع من ساهم في خروجه واندياحه نحو الأفق الرحب _ ورقيا وعلى صفحات الانترنت_ وإلى كل من رعى أجنحته حتى اكتسبت قوة التحليق الحر والمسؤول. ” وستعرف المؤسسة حفلا تعريفيا بالعمل وتوزيع شواهد تقديرية وتشجيعية للمشاركين في العدد وأعضاء النادي الفاعلين الذين استفادوا من تكوين أولي في العمل الصحفي وقاموا بأجرأته إبداعا وتحقيقا.