نبراس الشباب – متابعة ما زال المتظاهرون يتكاثرون في وسط القاهرة اليوم الاحد بميدان التحرير بعد انضمام العديد من القضاة والإعلاميين والأزهريين ….إليهم ،وأفادت مصادر من القاهرة عن هروب سجناء وكذا رؤية ضحايا في محيط سجن ابوزعبل ، وقد صرح القاضي وليد شرابي لقناة الجزيرة انه في المظاهرة كمواطن مصري وليس بصفته قاضيا معربا عن تضامنه مع الناس في مطالبهم، فيما بدا موقف أمريكا غريبا في تعامله مع الوضع ،حيث اكتفت وزيرة الخارجية بالقول أن مبارك لم يفعل ما يكفي حتى الآن!مضيفة أن تعيين مبارك هو بداية للإصلاح ،في إشارة إلى أن واشنطن لا تريد خسارة مبارك، ويعتبر النظام المصري حليفا لواشنطن حسب شرابي ،وهو الأمر الذي يفسر تعامل أمريكا مع الوضع ببرود خلافا لتونس. فيما يواصل المتظاهرون حتى الآن رغم سريان حظر التجول ،صراخهم ،إما الموت أو يسقط النظام ، تجدر الإشارة أن الاحتجاج الجماهيري د خل يومه السادس ، وان العدد تزايد عن ذي قبل حسب شبكة رصد الاخبارية المصرية ، في الوقت نفسه أعلنت العديد من الدول عن بدأ إجلاء رعاياها وعلى رأسهم الأمريكيون الذين يغادرون غدا الاثنين ، ،وازدادت وتيرة الاحتجاجات ،حيث التحق مئات الآلاف بميدان التحرير ، وقد صرح الناشط المصري المعروف محمد البراد عي أمس “إن مبارك لا يستمع لإرادة الشعب ،وان تعيينه لنائب ورئيس جديد للحكومة أمر عديم الجدوى”وصرح لقناة س ن ن اليوم أن أمريكا تفقد مصداقيتها بمواصلة دعمها لمبارك، وحسب مصادر طبية وأمنية فقط تجاوز عدد الضحايا المائة قتيل وألفي جريح حتى الآن ، و على هامش المظاهرات ناشدت القوى الوطنية المصرية اليوم من ميدان التحرير الجيش بحماية الشباب ،وذلك بعد مشاهدة طائرات حربية تحلق فوق المتظاهرين لفترة قبل أن تختفي ،لكن احد ضباط الجيش طمأن أن الجيش لن يتدخل ،وإنها لإخافة من يقوم بأعمال النهب فحسب، وواصلت اللجان الشعبية عملها لحماية الأحياء والممتلكات ،وإسعاف المصابين،وتظاهر في المنصورة مئات الآلاف وفي المحلة الكبرى تظاهر حوالي 150 ألف مساء الأحد،متحدين حظر التجول مطالبين برحيل النظام، وفي الاسكندرية تظاهر الآلاف ،وكذا في كل من السويس والإسماعيلية ودمنهور وواصل المتظاهرون إلى ليل الأحد حيث صلو صلاة المغرب يوم الأحد في وسط الميدان، يبدو أن الوضع مازال يتصاعد ومبارك لم يستجب ولا يريد أن يرحل ،والشعب عازم على التغيير ، ويطالب بمحاكمته ، هل يتخلى مبارك عن الكرسي أم ستحمل الأيام القادمة مفاجئة ،؟ من يدري