أحبك … كانت أول كلمة سمعتها من الشاب الوسيم الخلقة، جميل المظهر، سمعتها فانتابها شعور أنها إمتلكت العالم؛ فأغمضت عينيها نشوة ثم مرت الأيام بعد ذلك لكنها لما فتحت عينيها لم تجده أمامها، وحين قال لها أحبك مرة ثانية منحته عينيها… لكن حين رأى الدنيا بشكل أوضح، إكتشف من جديد وجوه أخريات أجمل وأرق منها… مرة أخرى عشق إحداهن وقال لها كذلك أحبك ومنحها وردة حمراء التي كان مقابلها عمرها بأكمله… وكانت نتيجة ذلك أنهما عاشا تجربة حب جميلة جدا، ومع مرور الأيام للأسف فشلت تجربتهما وخسر المسكين وردته وهي خسرت عمرها !!! في مرة ثالثة كذلك قال لها احبك لكن … في الرابعة تزوج بأخرى فأدركت أن الحب لدى البعض شيء، والزواج شيء آخر، أما هي حين قالت له أحبك… كانت تتكبد العناء كل صباح لتزرع في طريقه وردة حمراء، إذ به كان يقطف الوردة في مساء اليوم ذاته ليهديها لإمرأة أخرى قال لها نفس الكلمات… حين عاودت الكرة وقالت له أحبك للمرة الثانية، إزداد ثقة وفخرا وتضخما وغرورا، إذ أن قصتهما الساطعة في سماء الحب والهيام لم تنتهي بالسعادة، بل إنتهت ببساطة كما بدأت… إنتهت ذات يوم حيث إنفجر في وجهها فشوه أجمل ما فيها… قالت له أحبك، وأوصته بكتمان السر، فما كان عليه إلا أن يستجيب لرغبتها فأودع السر لدى الأعزاء من أصدقائه ورفاقه، حيث منحهم في آخر المطاف تذاكر مجانية للدخول إلى حياته ومتابعة حكاية عاطفية رومانسية شيقة… بطلها هو.