تشهد مدينة ابنسليمان هذه الأيام إرتفاع وتيرة إنجاز أشغال تهيئة مدخل المدينة، الذي من المقرر أن تنتهي أشغاله في نهاية الشهر الجاري بعد تسع أشهر من الأشغال المتعثرة قبل وبعد الإنتخابات الجماعية الأخيرة، والتي منحت لخليل الداهي ولاية ثانية على رأس المجلس الذي تثار حوله أكثر من علامة إستفهام. سبب هذا الإسراع، هي الزيارة الملكية المرتقبة بداية العام القادم إلى المدينة لأجل تدشين المستشفى المتعدد الاختصاصات، إلى جانب مطار ابنسليمان الدولي والذي يعرف هو الآخر تعثرات عدة في إنجازه، ومن المحتمل أن يدشن الملك مسجد الحي الحسني الذي تكفل ببنائه أحد محسني المدينة، الأمر الذي دفع بالمجلس إلى الإهتمام بواجهة الحي المهمش وإهمال المناطق التي لن يصلها الوفد الملكي. و في السياق ذاته أثارت تعثرات أشغال تهيئة مدخل المدينة استياء معظم السكان، لما عرفته من عشوائية في الإنجاز. هذا و قد أوضحت مصادر موثوقة من المجلس البلدي في إتصال مع “نبراس الشباب” أن مشروع التهيئة البالغ قيمته 500 مليون سنتيم، قد ساهم ميلود الشعبي بأزيد من 50% من تكلفته الإجمالية، من تحت الطاولة، كما تكفل بإنارة و توسيع الطريق الوطنية الرابطة بين ابنسليمان وجماعة المنصورية، مرورا بالمطار، والذي كان من المقرر أن تنتهي أشغالها في الشهر الماضي إلإ أنها لا زالت مستمرة، وذلك مقابل الترخيص له لإنشاء وحدته السياحية “داليا” بجماعة المنصورية والتي حظيت بالموافقة الأولية من طرف عمالة الإقليم والمجلس البلدي ببنسليمان.