تتشكل في الشهور الأخيرة مجموعة صغيرة من المراهقين يمارسون طقوس طائفة ” عبدة الشيطان “، في عدد من المناطق بمدينة قلعة السراغنة. كما أنهم يفطرون رمضان في شكل ثنائيات بإحدى حدائق المدينة، وأكدت مصادر متطابقة هذه الأخبار وهي التي عاينت إفطار هؤلاء المراهقين خلال الشهر الفضيل مثلما حدث يوم السبت الماضي عندما اجتمع ثلاثة مراهقين لم يتجاوزوا العشرين على تدخين المخدرات بحديقة الحي الإداري . وزادت هذه المصادر أن مراهقين آخرين فتى (ع،20سنة) وفتاة ( ب.ع ، 18سنة ) دأبوا على الإفطار مرات عديدة بنفس المكان خلال هذا الشهر الموشك على الانتهاء. إلى ذلك تأكد أن هؤلاء المفطرون من أتباع جماعة ” عبدة الشيطان ” الذين ظهروا بالمدينة قبل عدة أشهر، واتخذوا شكلا منظما، ويقارب عددهم الآن ستة بينهم فتاة واحدة. ويجعلون من مقبرة المدينة مكانا لممارسة طقوسهم، كما أنهم يظهرون في بعض الأماكن العامة وبالحديقة المذكورة آنفا وبساحة ” كرو ” وأيضا ببعض الأماكن المظلمة. ينحدر هؤلاء الفتية من أحياء بلوك البهجة والنخلة 2 والحي الإداري، ويحرصون على الحضور في الحفلات الموسيقية الشبابية كتلك التي نظمتها إحدى الجمعيات السنة الفارطة بمركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي. في سياق متصل ترشح أخبار عن تنظيم هؤلاء لحفلات موسيقية صاخبة ببعض الأماكن البعيدة عن أنظار الساكنة . ويقول شباب لهم علاقة بهده المجموعة إن هذه الحفلات يمارس فيها الجنس الجماعي وذبح القطط وشرب دمها. ويتخوف بعض المتابعون من انتشار هذه الظواهر الغريبة عن ساكنة المدينة المحافظة في أوساط شبابها. يشار أن هناك شبابا مراهقا يتشكل في فرق موسيقية تتتبع نوع من الغناء يدعى ” الميطال ” وآخر يقلد حركات “الباركور ” .