من يحاسبوا بعد الإقصاء؟ تلقى الشارع المغربي خبر تعيين أربعة مدربين، لتدريب المنتخب الوطني باستغراب ودهشة تجلت إحساسها في التعاليق الساخرة لرواد المواقع والمنتديات الإلكترونية على مدار اليومين. وتسائل أحدهم “شكون الشيفور أو شكون لكٌريسون؟ وعلق أحدهم “إلا كثروا المعلمين الحيط كيعواج”، فيما كتب آخر بسخرية ” لم أسمع في حياتي عن طائرة يقودها أربعة ربابنة... السلامة السلامة !!! وأضاف آخر “كثرة الطهاة تفسد الحساء” “والله تا حشومة هادشي 4أطر تامالهم غادي يصنعوا النووي”. اسم المدرب السابق للمنتخب الوطني ظل حاضرا رغم التعيين الأخير وطالبوا بإعادة تعيينه، “الشعب بغا الزاكي، رجل المهمة هو الزاكي، تاريخ الكرة الحديثة بني مع الزاكي، الانجازات ظهرت مع الزاكي، كفاكم ضحكا على الدقون، لي خلاه لجنرال كملو لفاسي ! الى طفرتوه ها وجهي ! “ ويشار أنه عين حسن مومن المدير الفني الحالي لفريق الفتح الرباطي مدربا مؤقتا للمنتخب الوطني المغربي خلفا للفرنسي روجي لومير، وسيشرف على تدريب المنتخب المغربي بمساعدة كل من حسين عموتة مدرب الفتح الرباطي وعبد الغني الناصري المساعد السابق لبادو الزاكي وكذا جمال السلامي مدرب الدفاع الحسني الجديدي و اللاعب السابق لكل من المنتخب المغربي و الرجاء البيضاوي. الجامعة اختارت الأربع أطر المغربية مؤقتا من أجل قيادة المنتخب في ثلاث المقابلات المتبقية، ويذكر أن المنتخب المغربي تضاءلت آماله بالتأهل إلى المونديال 2010 الذي سيقام بجنوب افريقيا بعدما انهزم أمام الغابون وتعادل مع كل من الكامرون و الطوغو مما سيجعل مهمة الأطر الجدد صعبة. المنتخب المغربي حصل على 2 نقط من أصل ثلاث مباريات.