ينعقد المؤتمر الوطني الخامس لجمعية كشافة المغرب أيام 22 و23 و24 مارس 2013 ,بشعار جديد وتحديات جديدة , ينعقد بعدما انعقد المؤتمر الوطني الرابع الذي كان شعاره : أي دور للحركة الكشفية في مغرب الرهانات . تمر أربع سنوات لنطرح السؤال على أنفسنا نحن كأعضاء من داخل الجمعية هل كسبنا فعلا الرهانات؟ وهل كان لنا دور فعلا على الأقل في محاولة البحث عن حل ولو صغير للرهانات والتحديات التي كانت تواجه المغرب والتي للأسف لازالت تواجهه حتى بعدما انطلق ما سمي بالربيع العربي الذي ساهم في مجموعة من التحولات في العالم الإسلامي، إلا أنه ورغم هذا مازالت الرهانات والتحديات تواجه هده الدول سواء في مصر او تونس او ليبيا …., حيث مازال أباطرة وسادة الفساد يسيطرون على دواليب الدولة ويقاومون أي تغيير نحو الأحسن مكونين الدولة العميقة التي تحكم خفية. يأتي المؤتمر الوطني الخامس وتأتي معه أسئلة نطرحها من جديد على أنفسنا لعلنا نجد لها أجوبة بين طيات المؤتمر، لكي نقول ما هي الطريق التي نرسمها نحن كشباب داخل المنظمة؟ وما هي الوسائل التي يجب أن نستعملها لكي نتقدم بمشروعنا إلى ما نطمح إليه ؟ ثم ما هي الآليات التي قد تساعدنا في ذلك؟، نطرح هده الأسئلة وكلنا حيرة وتخوف من أن تصبح جمعية كشافة المغرب كباقي الجمعيات التي تنازلت عن مبادئها التربوية وأهدافها الجميلة وأصبحت تسعى بجميع ما أوتيت من قوة وراء المال والظفر بالمناصب . أقول إن المؤتمر الوطني هو فرصة للمراجعة ووضع النقط على الحروف لكي تبقى هده الجمعية ماضية في الطريق المستقيم بخطى ثابتة لا ينال منها نباح الكلاب مهما كان مصدره، ولكي تصل هذه الجمعية الرائدة والمبدعة إلى ما تصبوا إليه من رقي بالمجتمع.