بعد لقائها الثاني لدراسة مستجدات القضية الأمازيغية والحركة الطلابية: الحركة الثقافية الأمازيغية تصدر بيانا لها أصدر الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، والحركة الثقافية الأمازيغية، بيانا مشتركا جاء فيه، أن “تمازغا” الغربية عرفت نضالا أمازيغيا وتطورات مهمة مع تنامي الوعي بالذات الأمازيغية لدى كل شرائح المجتمع، وتفجير العديد من المعارك النضالية ضدا على هذه الوضعية التي يعيش على إيقاعها الإنسان الأمازيغي من تعريب وإقصاء وتهميش ممنهج على كل المستويات. هذا و قد برهنت الكوارث الطبيعية الأخيرة، يضيف البيان، أن “النية المبيتة للمخزن ضد كل ما هو أمازيغي باعتماده ما يسمى “الحكامة الأمنية” ( التقسيم القديم/الجديد للعمالات و الجماعات، .....)، وتقريب القمع من المواطنين عكس المقاربة التنموية الديمقراطية التي تضمن الحرية و الكرامة. وفي باقي أقطار تمازغا يشير البيان أن “الإنسان الأمازيغي يعيش أوضاعا مزرية و إبادة جماعية؛ إذ يعامل هذا الأخير كدخيل في أرضه من طرف الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة بتحالف مع القوى الإمبريالية في ظل صمت إعلامي دولي؛ و رغم كل هذه الممارسات اللاإنسانية لم يبق الإنسان الأمازيغي مكتوف الأيدي بل قاوم كعادته بأشكال متميزة و مختلفة”. وحسب البيان، فإن الحركة الطلابية تتخبط في أزمة بنيوية خانقة زاد من حدتها الممارسات غير المسؤولة لبعض المكونات واسترزاقها باسم “أوطم” دون مراعاة مصالح الطالب فوق كل اعتبار، مما مهد الطريق لتمرير مجموعة من المخططات تروم إلى إقبار العمل النقابي و السياسي داخل الجامعة بشرعنة العنف عوض المقارعة الفكرية و الإيمان بالإختلاف و التعدد، وشدد الموقعون على البيان بالقول “باعتبارنا مكون من مكونات أوطم وانطلاقا من قناعتنا الراسخة بضرورة صياغة ميثاق شرف ضد العنف و الإقصاء كمدخل لتوحيد العمل النقابي دون الإستغلالات السياسية الضيقة من أجل انتزاع كافة الحقوق المادية و المعنوية للطالب المغربي”. وأكدوا على أن الحركة عازمة على المضي قدما حتى ترسيخ قيم تمازغا و عقلنة نضالات الحركة الطلابية. وفي تصريح ل “نبراس الشباب” حول القضية الأمازيغية قال مناضل داخل الحركة “إنه ملف سياسي ضخم، لا يستهدف الأشخاص، بل فكر تحريري يسعى إلى تحرير الشعب الأمازيغي وأضاف “يبقى ملف المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية المحطة النضالية التي كشر فيها النظام عن أنيابه، مرتكبا جرائم ضد الإنسانية من تعنيف و اعتقال تعسفي وإصدار أحكام جاهزة في حق الإنسان الأمازيغي”.