قامت القنصلية العامة للمغرب ببروكسل، مؤخرا، باقتناء مقرات جديدة بهدف توفير إطار عصري ورحب، يستجيب لشروط القرب لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالعاصمة الأوروبية. وتندرج هذه المبادرة في إطار سياسة القرب التي دعا إليها الملك محمد السادس، كما تأتي للتخفيف من الازدحام الذي يشهده المبنى الحالي للقنصلية والذي يتم فيه تدبير شؤون الجالية المغربية المهمة التي تقيم بمنطقة (بروكسل - كابيتال). كما تندرج أيضا في إطار توسيع العمل الدبلوماسي الذي تقوم به وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والمتمثل في البرنامج السنوي لفتح قنصليات جديدة بالخارج. وقد ترأس حفل توقيع عقد الشراء اليوم الجمعة ببروكسيل، سفير المغرب ببلجيكا واللوكسمبورغ سمير الدهر والقنصل العام للمغرب ببروكسيل عمر كنعان. وتطلب المبنى الجديد استثمارا تقدر قيمته ب 56ر2 مليون أورو ويمتد على مساحة تفوق 2000 متر مربع وسيخضع لأشغال تهيئة حتى يصبح مقرا عصريا. وستمكن المقرات الجديدة التي ستفتح أبوابها في نهاية دجنبر المقبل، من تعزيز القرب واستيعاب حوالي 200 ألف شخصا من أفراد الجالية المغربية الذين يتوافدون على القنصلية. وسيتم تهيئة قاعات كبرى وتجهيزها بالمعلوميات لتسهيل عمليات الاستقبال وظروف العمل بالمقر الجديد للقنصلية.