وصل الهاكارز المغربي إلى مواقع إلكترونية حكومية محصنة في إسرائيل ،وأسقط العشرات منها ردا على الهجوم الاسرائيلي على أسطول الحرية وأتلف معطيات ومحتويات العديد من هذه المواقع، واستبدل محتوياتها بشعارات تندد بالهجوم الاسرائيلي على أسطول الحرية مرفوقة بصور الوقفات الاحتجاجية التي شهدتها بعض المدن المغربية احتجاجا على إسرائيل، بالإضافة إلى صور أطفال غزة . ولقد أربك هذا الهجوم المغربي المنفذ من طرف مجموعة من الشباب العديد من المؤسسات العمومية بتل ابيب، وكلف الدولة العبرية خسائر مالية مهمة. فوفق ما أكدته الصحف العبرية الصادرة فإن الهاكارز المغربي اخترق مجموعة من المواقع الحكومية المهمة مضيفة أن هناك تخوفات من الدولة العبرية أن يمتد هذا الهجوم الإلكتروني المغربي إلى الخدمات المصرفية والطاقة والاتصالات والصحة مذكرة أن الهاكارز المغربي استطاع اختراق مجموعة من الأنظمة الإلكترونية للمواقع الحكومية بالرغم من أنظمة الرقابة المتطورة المفروضة على هذه المواقع المتطورة . وبالإضافة إلى الهاكارز المغربي يقول المصدر ذاته شارك هاكارز جزائري وفق المصدر ذاته في اختراق مجموعة من المواقع الرسمية لتل ابيب ، ودمر معطيات ومعلومات مخزنة بهذه المواقع. وفي آخر تطورات ملف الهجوم على اسطول الحرية تأكد أن القتلى التسعة في الهجوم الاسرائيلي على سفن الإغاثة التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة هم ثمانية أتراك، ومواطن أمريكي من اصل تركي.وتم تحديد جنسية الضحايا بعد إجراء فحوصات الطب الشرعي في معهد متخصص في مدينة اسطنبول نقلت إليه الجثث من اسرائيل ليلة الأربعاء الخميس، بحسب الوكالة. وعثر خبراء الطب الشرعي في اسطنبول على آثار عيارات نارية في جثث كافة الضحايا وخلصوا إلى أن أحدهم قتل بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة، حسب الوكالة. وكان الضحايا التسعة على متن السفينة التركية في مرمرة أكبر سفن أسطول الحرية الذي تعرض لهجوم القوات الاسرائيلية فجر الاثنين الماضي .وستتضح ملابسات مقتل النشطاء عند فحص العيارات النارية الذي يمكن أن يستغرق شهرا. وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخميس أن غالبية النشطاء الأجانب البالغ عددهم نحو 700 ناشط رحلوا من إسرائيل، ولم يتبق منهم غير سبعة يعالجون من إصابات. وبين السبعة؛ مواطنان تركيان،وايرلندي، وامرأتان من استراليا،وايطاليا،ومواطن اندونيسي وأجنبي آخر لم يكشف عن هويته. وأصرت إسرائيل على أن السفينة هاجمت قواتها وهو ما رفضه منظمو الاسطول؛ إذ أشاروا إلى أن القوات الاسرائيلية بدأت بإطلاق النار بمجرد صعودها على متن السفينة. من جهته، أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الاسرائلية الخميس أن حكومته تعتقد أن ثلاثة من التسعة الذين قتلوا في الهجوم هم من الأتراك، إلا أنها لم تتمكن من تحديد هوية الآخرين.