تلقت الجمعية المغربية لحقوق الانسان رسالة تهنئة من المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان "كوديسا" الذي يضم انفصاليي الداخل واصفا خديجة الرياضي، رئيسة الجمعية المنتخبة لولاية ثانية، بالأخت المناضلة واعتبر جمعيتها شريكا لتجمع الحقوقيين الانفصاليين في النضال من أجل حقوق الانسان بالمغرب و"الصحراء الغربية"، حسب تعبير التهنئة، وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت أربعة من مناضلي الجمعية منهم رئيس فرع بعد زيارتهم لمخيمات تيندوف ولقائهم بقيادة البوليساريو ومسؤولين بالأمن العسكري الجزائري. وكانت الجمعية المغربية لحقوق الانسان قد تلقت تهنئة من جبهة البوليساريو بمناسبة انتهاء أشغال مؤتمرها التاسع الذي أعطى سيطرة مطلقة للنهج الديمقراطي على هياكل المنظمة. وقد حسمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان موقفها بشكل نهائي من حيث تبني العلمانية من حيث الاسم والمضمون،وأوضحت خديجة الرياضي في معرض جوابها على أسئلة الصحافيين خلال ندوة صحفية عقدتها بالرباط لتقديم نتائج المؤتمر التاسع أن الجمعية كانت قد تبنت منذ زمن مطالب تتعلق بالمساواة بين الجنسين في الإرث،وتطالب بضرورة السماح للمرأة المسلمة بالزواج بغير المسلم بالاضافة إلى اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الانسان،وإلغاء عقوبة الإعدام،وفصل الدين عن الدولة وهذه هي أسس العلمانية،تقول الرياضي. وفيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية أصرت خديجة الرياضي في أول خروج إعلامي منذ توليها منصب رئيسة لولاية ثانية على تبني مصطلح نزاع الصحراء موضحة أن مؤتمري الجمعية توصلوا إلى قرار متوافق عليه يدعو إلى حل ديمقراطي للنزاع دون أن توضح مضمون هذا الحل الديمقراطي الذي يأتي في وقت يتبنى فيه اطلق فيه المغرب مبادرة الحكم الذاتي. وعن الوضع في تيندوف،تقول خديجة الرياضي، إن ما يتم تداوله رواية رسمية لا تتق بها الجمعية بخلاف تقارير فروع المنظمة في السمارة والمدن المجاورة. وفيما يتعلق بالمثلية اعتبرت الرياضي أن دفاع الجمعية عن المثلية كان من خلال اعلان موقف مساند للمظطهدين فقط،ولم يتطور إلى تنظيم بعض الأنشطة التي تروج للموضوع. وعن الانسحابات التي شهدها المؤتمر التاسع من لدن منتسبي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي،والحزب الاشتراكي الموحد أكدت خديجة الرياضي أن العضوية في اللجنة الادارية مازالت مفتوحة،وأن المكتب المركزي سيتدارس قضية المنسحبين في أول اجتماع له مؤكدة ان النتائج كانت نابعة من اقتراع سري. وفي جوابها عن الانتقادات التي وجهت إلى الجمعية من كونها تتبنى خطا مسايرا لسياسة حزب النهج ومن حيث كون المكتب لم يقدم استقالته،وإشراف المكتب المركزي السابق على المؤتمر على المؤتمر،قالت الرياضي إن المكتب المركزي السابق اقترح رئاسة للمؤتمر مكونة من حميد بودهوني،والطيب مضماض،وخديجة الرياضي،وعبد الحميد امين،ولحسن الخطار صادق عليها 233 مؤتمرا واعترضت عليها 5 أصوات.