أفلحت الشرطة الوطنية الاسبانية، بتنسيق مع الحرس المدني، في تفكيك شبكة إجرامية تنشط في تهريب الحشيش وتهجير البشر من المدينةالمحتلة إلى اسبانيا بمقابل مالي يصل إلى 2000 يورو لكل شخص. وقامت سلطات الأمن، في هذه العملية المشتركة بين الشرطة الوطنية والحرس المدني ، والتي أطلقت عليها "كانديل فواجراس"،باعتقال ثمانية أشخاص، كما حققوا مع شخصين آخرين، من الجنسيتين الإسبانية والمغربية لهما سجل إجرامي، بتهمة ارتكاب جرائم تشكيل تنظيم إجرامي والاضرار بالصحة العامة وخرق قوانين المواطنين الأجانب. وانطلقت تفاصيل البحث، عندما كشفت معطيات توصلت بها الشرطة عن وجود مجموعة منظمة مخصصة لنقل المواد المخدرة من مليلية إلى شبه الجزيرة، إما مباشرة بالقوارب فائقة السرعة، أو عبر إعادة الشحن في عرض البحر. و قررتا المصلحتين الأمنين إجراء تحقيق مشترك من أجل تفكيك الشبكة الإجرامية التي قامت بتحميل مواد مخدرة على الشواطئ المغربية بالقرب من الثغر المحتل. ونقلت هذه الشبكة المخدرات إلى شبه الجزيرة بواسطة قوارب ترفيهية حصل عليها زعيم المنظمة في المغرب، وبمجرد التخلص من المخدرات على شاطئ بالقرب من تريس فوركاس كيب (المغرب) ، كان أعضاء آخرون في الشبكة مسؤولين عن نقلها إلى سواحل الأندلس. وبدلاً من ذلك ، قاموا أيضًا بتنفيذ طريقة "إعادة الشحن" ، اذ يتم بمجرد تخزين المخدرات في قوارب ترفيهية، ينتقل بالاعتماد على إحداثيات محددة في وسط البحر ليتم نقل الحشيش إلى زوارق أخرى فائقة السرعة.