احتج مئات المواطنين في الفنيدق، اليوم الجمعة الخامس من فبراير، للمطالبة بإيجاد بديل اقتصادي يضمن لقمة عيش لساكنتها بعد اشتداد الأزمة الاقتصادية، جراء إغلاق المعبر الحدودي سبتة وتبعات أزمة كورونا على فرص الشغل والحركة التجارية بالمدينة وحسب فيديوهات وصور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، فلقد خرج المتظاهرون دون سابق إنذار، ومن المرجح أن تكون الاحتجاجات عفوية دون ترتيب ولا تقف وراءها أي جهة سياسية أو تنظيم نقابي ويطالب المحتجون من الحكومة أن تجد لهم بديلا عن التهريب المعيشي الذي تم منعه مع استمرار اغلاق معبر سبتة، وتوفير العيش الكريم لكل المتضررين من القرارات الأحادية التي لم تأخذ بعين الاعتبار البعد الاجتماعي لمنع النشاط الاقتصادي الذي كار يخلق رواجا في المدينة وذكرت مصادر محلية أن المحتجين قد نددوا بسياسة الآذان الصماء التي ينهجها المسؤولون مع مطالب الساكنة، ويطالبونهم بإنشاء معامل ومصانع من أجل تشغيل الشباب والنساء والبطاليين الذين كانوا يقتاتون من التجارة الحدودية في وقت سابق