أفادت بيانات مجمّعة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم تجاوز 99.1 مليون حالة، سُجّلت حصة الأسد فيها في أمريكا من حيث عدد الإصابات، ثم الهند فاللبرازيل وروسيا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وتركيا وألمانيا. وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية أن إجمالي الإصابات وصل إلى 99 مليونا و192 ألف حالة حتى صباح اليوم الاثنين، إلى حدود السادسة (06: 00) بتوقيت غرينتش. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 54.7 مليون، فيما تجاوز إجمالي الوفيات المليونين و129 ألف حالة. وتتصدّر الولاياتالمتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وتركيا وألمانيا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبولندا وجنوب إفريقيا وإيران. وحتى الآن تسببت الجائحة في وفاة مليونين و121 ألفا و70 شخصا في العالم. وأصاب الفيروس، وفق تعداد لوكالة "فرانس بريس"، 98.6 مليونا منذ ظهوره نهاية 2019. وبسبب "القلق" من الفيروس المتحور تم تشديد التدابير والقيود في كثير من الدول، ما أثار معارضة جزء من السكان. ولجأت دول عدة دول متخوفة من انتشار نسخ جديدة من فيروس كورونا المستجد، ومنها الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا، قيودا جديدة على دخول أراضيها وتشديد في التدابير الصحية أثارت احتجاجات، كما هو الحال في هولندا حيث وقعت مواجهات بين محتجّين على حظر التجول وقوى الأمن. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم تجديد فرض قيود السفر على المواطنين الذين كانوا في الفترة الأخيرة في دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وإيرلندا والبرازيل. ووضّح المسؤول أنه، إلى جانب توسيع قيود السفر، سيفرض البيت الأبيض قيودا على الأشخاص الذين كانوا في جنوب إفريقيا، إذ تسببت سلالة جديدة من فيروس كورونا في "قلق" العلماء. وأفاد البيت الأبيض بالفعل أن الإدارة تخطط لتجديد قيود السفر التي كان الرئيس السابق دونالد ترامب قد أمر بإنهائها (غدا) الثلاثاء.