تمكن الأكاديمي والدبلوماسي، مختار غامبو، سليل إقليم الدريوش، والبرلماني السابق عن ذات الإقليم، قبل أن يكون أستاذا جامعيا بإحدى أعرق الجامعات بالولاية المتحدةالأمريكية، من اخترق الإعلام الرسمي بجمهورية كينيا، منذ أن عينه جلالة الملك في 2016 سفيرا للمغرب بهذا البلد الأفريقي الذي يحتضن مقرا للجبهة الانفصالية الوهمية "البوليساريو" منذ ما يفوق 10 سنوات. وبفضل تكوينيه الأكاديمي ودبلوماسيته كأستاذ جامعي بجامعة "ييل" بالولايات المتحدةالأمريكية، استطع السفير مختار غامبو أن يضع موطأ قدم داخل الإعلام الرسمي بجمهورية كينيا الذي ظلت الجزائر وصنيعتها جبهة البوليساريو وجنوب افريقيا تسيطران عليه وتروجان من خلاله لأطروحتهم الانفصالية لسنوات، حيث تمكن الدكتور غامبو بأن يعرف بالقضية الوطنية ومقترحات المملكة وخلق إشعاع للصحراء المغربية بالتليفزيون الرسمي وكبريات الجرائد بكينيا، نهيك عن نجاحه من كسب عمود شهري داخل إحدى الجرائد الورقية. واستطاع سفير المملكة المغربية الدكتور مختار غامبو بأن يستعرض توجهات المغرب اقتصاديا وتنمويا والمكتسبات التي حققها في العديد من المجالات تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، وذلك من خلال الإعلام الرسمي الكيني وفي أوساط مختلف الفاعلين بهذا البلد، الأمر الذي بعثر أوراق جبهة البوليساريو والجزائر وجنوب أفريقيا. ويعد الحوار الصحفي المطول الذي أجرته إحدى أكبر الجرائد الكبرى الكينية التي تحمل "ذي ستار" أمس الإثنين مع السفير المغربي مختار غامبو باللغة الإنجليزية والذي قمنا بترجمته أخير الأنشطة الإعلامية له، والذي قدم من خلاله السفير المغربي المعطيات الجديدة للوحدة الترابية خاصة ما يتعلق باعتراف الولاية المتحدةالامريكية بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه.