لازال العاهل المغربي يسحب البساط من تحت أقدام جبهة البوليساريو الانفصالية وحليفيها الأزليين الجزائر وجنوب إفريقيا، حيث مكنت جولاته المكوكية في إفريقية من خلط الأوراق وإيصال صوت المملكة إلى عدد من الدول الذين كانوا يحملون أفكارا مغلوطة عن النزاع المفتعل في الصحراء. آخر الصدمات التي تلقتها البوليساريو كانت اليوم، حيث وجه الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، وهو أحد الداعمين الأساسيين للجبهة ، دعوةً رسمية للملك محمد السادس الموجود حالياً بغانا لزيارة بلاده . دعوة الرئيس الكيني جاءت بعد استقباله للسفير المغربي الجديد ببلاده المختار غامبو، الذي سلمه أوراق اعتماده سفيرا مفوضا فوق العادة للمملكة المغربية لدى جمهورية كينيا وذلك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. للإشارة فإن الملك يتواجد حاليا في جمهورية غانا في جولة جديدة ستقوده إلى 4 دول إفريقية أخرى.