الاحتفال برأس السنة ل2021، يعني ولادة جديدة لعام جديد، الكل يتمنى أن يكون فأل خير، خاصة وأن سنة 2020، لم تحمل إلا المآسي والآلام للمغاربة بصفة خاصة والعالم بصفة عامة، فهي سنة الجائحة والكساد الاقتصادي والاجتماعي، سنة ستختم، بليلة بائسة بعد فرض حظر التجول في جميع المدن خوفا من الجائحة وهكذا عرفت محلات بيع الورود والهدايا والمخابز المتخصصة في إعداد حلويات رأس السنة الميلادية، بمدينة الناظور، إقبالا ضعيفا خلال هذا اليوم الذي تتزامن وتوديع العالم لسنة 2020 واستقبال عام ميلادي جديد بعد منتصف الليلة. وأكد عدد من أرباب محلات بيع الورود والحلويات في تصريحاتهم ل "ناظورسيتي"، أن جائحة فيروس كورونا المستجد والتدابير المرافقة لمحاربة تفشيها أرخت بظلالها على الوقع التجاري، وساهمت في ركود غير مسبوق، بسبب الإقبال الضعيف لأغلب الأسر والمواطنين. وعبر المهنيون وأصحاب محلات بيع الحلويات، الورود والهدايا، عن تذمرهم من خفوت الرواج التجاري خلال الأيام الأخيرة قبيل الاحتفال برأس السنة الميلادية، وذلك بسبب أزمة كورونا التي أظهرت انعكاساتها على نشاطهم. يذكر أنه في السنوات الماضية قبل عام كورونا، كانت مظاهر الاحتفال باستقبال السنة الجديدة تنطلق قبل أسابيع من توديع شهر دجنبر، حيث كان الناس يقبلون على شراء الحلويات كما يبحثون عن اقتناء الهدايا لتبادلها مع أقاربهم في ليلة رأس السنة بالناظور.