التحق بارونات سوريون وتونسيون بقائمة منافسي الشبكات المغربية، للسيطرة على أسواق المخدرات، بعد إعلان السلطات الإسبانية في مليلية المحتلة عن إيقاف أجانب في قضايا التهريب. وأوضح مصدر مطلع حسب يومية الصباح، أن زعماء عصابات أجانب لهم علاقة مع مافيا دولية يتربصون بشبكات مغربية تستقر في إسبانيا، غير بعيد عن المياه الإقليمية في الشمال، مشيرا إلى وقوع مناوشات بين الطرفين من أجل الاستيلاء على نقط بحرية كانت حكرا على المغاربة، ويستغلونها في انطلاق قوارب نحو أوروبا، أو يقايضونها بالكوكايين في عرض البحر. وذكر المصدر نفسه أن شبكة الأجانب تتوفر على لوجستيك حديث قادر على تحدي البارونات المغاربة، إذ أن أغلبهم سوريون قدموا من أوربا الشرقية، وتونسيون يقطنون في القارة العجوز، واختاروا تهريب المخدرات، نظرا لعائداتها المالية الكبيرة، إذ يملكون زوارق سريعة تتوفر على ثلاثة محركات بقوة 250 حصانا، إضافة إلى رادارات حديثة، وبعضهم يستعمل طائرات "درون" ووسائل اتصال عبر الأقمار الصناعية، لتفادي ضبط تحركاتهم. وأوضح المصدر نفسه أن شبكات مغربية تواجه ب "صرامة" ما وصفته ب "التدخل الأجنبي" في أنشطتها، مشيرا إلى أن أغلب المواجهات، تمت خارج المياه الإقليمية المغربية، ورصدتها الشرطة الإسبانية.