سلطت يومية "الصباح"، في عددها الصادر ليوم الأربعاء 9 دجنبر 2020، الضوء على قضية أثارت جدلا واسعا في الرأي العام الوطني، والمتعلقة بما سمتها "موجة جديدة من شبكات محترفة تنتقي ضحاياها لبيع صور الفتيات لأجل الابتزاز الجنسي". وفي تفاصيل الخبر، ذكرت اليومية أن شبكات الابتزاز الجنسي، أسقطت في الآونة الأخيرة، أبناء أثرياء في كمائنها، وذلك بتصوير بعضهم في أوضاع جنسية مثيرة، لتقوم بعدها بتهديدهم بنشر فيديوهات عنهم في الإنترنت، في حال رفضهم الخضوع لمطالبها المالية، مبرزة أن المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني أعلن عن انطلاق موجة جديدة من الابتزاز الجنسي تمارسه عصابات تستدرج الشباب بمن فيهم خليجيون، إلى كمائنها وتبتزهم في الملايين، مقابل عدم نشر صور فاضحة وفيديوهات جنسية لهم. وأضاف ذات المقال أن المركز بيَّن أن هناك مجموعة من الحسابات تقف وراءها عصابة متخصصة، تضع صور فتاة لاستدراج الضحايا وابتزازهم ماليا، إذ يحاول أصحاب هذه الحسابات الإيقاع بضحاياهم بنشر صور فتاة، ثم تُلْتَقط لهم صور في أوضاع مخلة من أجل ابتزازهم، مبرزا أن المركز نفسه سبق أن حذر الشباب من الانجراف وراء هذه الحسابات الوهمية، والتي غالبا ما تكون وراءها شبكات الابتزاز الإلكتروني لها أرشيف كبير من الصور والفيديوهات الإباحية.