احتضنت ملحقة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال بالرباط يوم الاثنين 30 نزنبر الجاري، توقيع اتفاقية شراكة بين الكلية ومجلس الجالية المغربية بالخارج لتأهيل مغاربة العالم للترافع حول قضية الصحراء المغربية. ووقع الاتفاقية كل من الدكتور فريد الباشا، عميد الكلية، والدكتور عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج. وفي كلمة ترحيبية بهذه المناسبة نوه عميد كلية الحقوق أكدال بثقة المجلس وانخراطه في دعم البحث العلمي والمشاركة هذه المبادرة الهادفة أيضا إلى فتح آفاق جديدة للبحث العلمي الذي يهتم بمغاربة العالم. من جانبه اعتبر الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج في كلمة له بالمناسبة بأن الحضور في رحاب كلية الحقوق يندرج في إطار المقاربة التشاركية التي يعتمدها المجلس كمؤسسة دستورية واستشارية، والمبنية على ضرورة استحضار البحث العلمي في إعداد البرامج المؤسساتية، مبرزا أنه كان من الضروري الاعتماد على هذا الصرح العلمي لمرافقة المجلس في وضع مادة علمية حول القضية الوطنية تهدف إلى تدعيم القدرات الترافعية للجالية في كل الأماكن التي تعيش فيها. وأكد بوصوف أن التدخل المغربي السلمي في معبر الكركارات الحدودي مع موريتانيا أظهر مدى الحاجة إلى المعرفة العلمية حول قضية الصحراء المغربية من أجل مواجهة الأكاذيب والأخبار الزائفة التي تعتمدها جبهة البوليزاريو منذ أزيد من أربعين سنة خصوصا في الدول الاوروبية. واستحضر بوصوف في هذا الإطار نموذج عقد جبهة البوليزاريو لاتفاقيات توأمة وهمية بين مدن أوروبية باستعمال أسماء مدن مغربية مثل العيون والسمارة، للحصول على الدعم الإنساني الموجه لسكان المخيمات، مشددا على أن هذه المساعدات تكرس الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه المحتجزين في تندوف. من جهة أخرى نوه بوصوف بالتدخل في معبر الكركارات بعد الخطاب الملكي بمناسبة المسيرة الخضراء والذي تم في إطار من السلمية من طرف القوات المسلحة الملكية، وفاء لسلمية المسيرة الخضراء وأيضا وفاء للروح السلمية في خطاب الملك الراحل محمد الخامس ابان الحصول على الاستقلال والانتقال من الجهاد الاصغر الى الجهاد الأكبر وهو البناء.