لفظت مياه البحر، مساء الخميس 26 نونبر الجاري، جثمان الطفل إلياس، البالغ من العمر 13 سنة، قضى غرقا قبل نحو 12 يوما حين كان يزاول هواية الصيد بشاطئ حي لالة رحمة، بمدينة أصيلة، غير بعيد من منزل أسرته. وقد تم العثور على جثمان الهالك حسب مصادر محلية، على بعد حوالي 500 متر من الصخرة التي كان يمارس بها هواية الصيد بمعية والده، قبل أن يختفي عن الأنظار بطريقة مفاجئة. وتم التعرف على جثمان الطفل المختفي، وهو في حالة تحلل، لتتدحل بعد ذلك مصالح الأمن والسلطات المحلية والوقاية المدنية التي حلت بالمكان، حيث قامت بإخبار أسرته بالواقعة. ونفت العديد من المصادر وجود أي شبهة جنحية في قضية اختفاء الطفل إلياس، حيث أشارت إلى أن جميع المعطيات المتوفرة تفيد بغرقه في البحر بعدما كان يمارس هواية الصيد رفقة والده بصخرة وسط المياه. وفتحت مصالح الأمن بمفوضية أصيلة، فور علمها بالواقعة، تحقيقا عاجلا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد أسباب وفاة الضحية وحيثيات اختفائه.