علمت "القناة" أن مياه البحر بشاطئ أصيلة لفظت مساء يومه الخميس 26 نونبر 2020، جثمان الطفل إلياس الأفضلي، البالغ من العمر 13 سنة، والذي اختفى عن الأنظار لنحو أسبوعين، بعد محاولات قامت بها فرقة الغطاسين التابعة للوقاية المدنية من جهود للبحث عن الطفل داخل مياه شاطئ حي لالة رحمة بالمدينة الشمالية. وقضى الطفل الراحل غرقا في الشاطئ، حيث ترجح الفرضيات أن يكون الحادث بعيدا عن أي فعل جنائي، في انتظار نتائج التحقيقات، ونتج عندما كان يزاول هوايته المفضلة وهي الصيد بمعية والده بشاطئ حي لالة رحمة، القريب من منزل أسرته. معطيات أولية كشفت أنه تم التعرف على هوية جثمان الطفل إلياس، وهو في حالة تحلل من قبل المصالح التابعة للأمن والسلطات المحلية والوقاية المدنية، في انتظار تشريح الجثة من طرف الطب الشرعي. وانطلقت منذ أسبوعين حملو بحث الكتروينة وميدانية للبحث عن الراحل إلياس، بعد اختفاءه بشكل مفاجئ حين تواجده مع والده بينما كانا يمارسان هواية الصيد، حيث طلب الراحل الإذن للتوجه بمعية رفاقه، قبل أن يفقد أثره بعد ساعات من هذه الواقعة. وفتحت وقتها مصالح الأمن بمفوضية أصيلة، تحقيقا عاجلا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بعد العثور على قبعة الطفل المختفي وسط البحر وكذا على صنارته الخاصة التي كان يستعملها في الصيد.