أصدرت محكمة إسبانية يوم أمس الأربعاء 18 نونبر الجاري، قرارا بترحيل انفصاليين إلى مخيمات تندوف، وذلك بعد ثبوت تورطهما في الإعتداء والهجوم على القنصلية المغربية، بحر الأسبوع الماضي. وحسب مصادر إعلامية فإن المحكمة قضت بترحيل المعنيين إلى مخيمات تندوف وتجريدهما من الجنسية الإسبانية، وذلك بعد تزعمهما هجوما على القنصلية المغربية بفالنسيا الإسبانية ونزعهما للعلم المغرب وتغييره "بخرقة" ما يسمى البوليزاريو. وأدانت المملكة المغربية عبر سفيرتها لدى إسبانيا، كريمة بنيعيش، "بأشد العبارات"، أعمال التخريب والعنف التي استهدفت قنصلية المملكة في فالنسيا. وأكدت كريمة بنيعيش في تصريح للصحافة "لقد تابعنا هذا الصباح، الأعمال الإجرامية وغير المسؤولة التي قامت بها شرذمة من المجرمين، المؤطرين من طرف عصابة +البوليساريو+ الانفصالية"، والذين قاموا بتعليق "ما يمكن أن أسميه، ببساطة، خرقة على مستوى القنصلية العامة للمملكة المغربية بفالنسيا بدلا من علمنا الوطني".