أكد مصدر موثوق ل"ناظورسيتي"، شروع مستشفى القرب بزايو في تقديم خدماته للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد دون غير من المصابين بأمراض أخرى، ابتداء من زوال اليوم الاثنين، بعدما ظل هذا المرفق مغلقا لأشهر كثيرة بالرغم من انتهاء أشغال بنائه وتجهيزه وفقا لما أعلن عنه وزير الصحة السابق. وحسب المصدر نفسه، فقد أشرفت مديرية المستشفى الحسني بالناظور، الدكتور نادية البوطي، على عملية إعطاء انطلاقة المرفق الصحي المذكور، على أن يشرع هذا الأخير في تقديم خدماته واستقباله لأولى الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد على مستوى جماعة زايو وبعض المناطق القريبة، ابتداء من منتصف نهار الاثنين 16 نونبر الجاري. ويأتي هذا القرار تفعيلا لتعليمات وزير الصحة خالد آيت الطالب، من أجل إلحاق كافة العاملين التابعين لجماعة زايو بمستشفى القرب ابتداء من اليوم، على ان يتم استقبال بقية المرضى بشكل تدريجي في أفق افتتاح الأقسام الاخرى في غضون الأشهر القادمة. من جهة ثانية، أصدر المكتب المحلي للنقابة الوطني للصحة العمومية، العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل بزايو، بلاغا شديد اللهجة، عرب فيه عن قلقه الكبير إزاء مستجدات الساحة الصحية على الصعيد المحلي، خصوصا في شقها المتعلق بافتتاح مستشفى القرب الذي شابه حسب النقابة "نوع من الغموض والضبابية ليتقرر افتتاحه بطريقة ارتجالية أحاديه الجانب من طرف مسؤولي الإقليم دون إشراك الشغيلة والنقابة المسؤولة عنها وغياب رؤية واضحة لما ستؤول إليه الامور في المستقبل القريب".