أثارت صورة تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع ضجّة وجدلا واسعَين بعد أن اجتاحت منصات التواصل مع تعليقات وردود متباينة حول خلفيات التقاطعها ولادوافع من نشرها في هذه الفترة تحديدا. واتضح أن الصورة التُقطت خلال تدخل للقوات العمومية "بعنف" صباح أمس السبت، لتفريق وقفة احتجاجية لحركة الممرّضين وتقنيي الصحة أمام وزارة الصحة في الرباط. وتشبّث المحتجّون بحقهم في التظاهر في ظلّ احترامهم التدابير الاحترازية التي أقرّتها السلطات المختصة للوقاية من فيروس كورونا، رغم أن السلطات منعت الوقفة الاحتجاجية، ما دفع القوات العمومية إلى استعمال القوة لتفريقهم. وفي هذا السياق التُقطت الصورة المثيرة للجدل، والتي خلّفت ردود أفعال "قوية"، خصوصا أن "الصفعة" تزامنت مع الأحداث التي تطورت في المعبر الحدودي "الكركرات" بعد تدخّل الجيش المغربي ل"تطهير" المنذقة من ميليشيات تابعة لجبهة البوليشاريو الانفصالية.