تناول أكسيل كان، البروفيسور والخبير الفرنسي في علم الوراثة ورئيس اتحاد محاربة السرطان، صباح اليوم الخميس، مستجدّات لقاحات كورونا الموجودة في الأسواق حاليا، والتي انطلق العمل ببعضها بالفعل في العديد من البلدان. وصرّح كان، في برنامج تلفزيوني، أن دولة الإمارات قد بدأت بالفعل في تطعيم مواطنيها بلقاح شركة "سانوفاك"، في الوقت الذي يستعد المغرب لانطلاق حملة التلقيح اعتمادا على الجرعات التي تنتجها شركة "سانوفارم" الصينية. وفي جوابه عن سؤال للصحافي الذي حاوره حول الحذر من التلقيح أكد البروفيسور الفرنسي أن اللقاحين الصينيين ينتميان إلى المدرسة "التقليدية" للقاح، وهي حقن الفيروس الوهَن، مؤكدا أن الصين اليوم متقدمة جد في هذا المجال على الصعيد العالمي. وشدّد الخبير الفرنسي المختص في علم الوراثة على أنه شخصيا مستعدّ لاستعمال اللقاح الصّيني، موضحا في هطا الإطار أن اللقاح لا يطرح أي مشكل وأنه مستعد للتطعيم به، فهو مجرّد فيروس وهَن، متابعا أنه قد يستعمل اللقاح الأمريكي أيضا. لكنّ الخبير الفرنسي عاد ليؤكد أن اللقاح الأمريكي لا يحمل ضمانات تجعله ناجعا في الجسم الإنسان مدة طويلة لكونه يعتمد تقنية جديدة ومعقدة جدا علميا.