احتج ابن شخص يقطن بجماعة العروي، كان قد نقل على متن سيارة إسعاف عمومية إلى مستشفى الحسني بعد تعرضه للإغماء في مكان عمومي، على إدارة المركز الاستشفائي السالف ذكره بعدما كذبت رسالته بشأن إعلان وفاة والده قبل أن يتضح أنه لا يزال على قيد الحياة حيث عاد إلى منزله في وقت كانت فيه عائلته تقيم له مأتما معتقدة أنه حقا قد انتقل إلى جوار ربه ولم يتبقى لها سوى تحضير موعد جنازته بعد نقل جثمانه. وقال المتحدث في شريط فيديو توصلت به "ناظورسيتي"، أن والده يعاني أمراضا منزمنة وقد نقل بعد تعرضه للاغماء في مكان عمومي إلى المستشفى على متن سيارة إسعاف تشرف عليها خلية اليقظة الوبائية، وبعد إحالته على المستعجلات أخبره مسؤول بالمرفق المذكور أن المعني قد فارق الحياة إثر نوبة قلبية، وقد سلمه نظاراته الطبية وبطاقته الوطنية داعيا إياه إلى مباشرة المساطر القانونية لإعداد مراسيم نقل الجثمان والجنازة. وكشف ابن الضحية، عن شروع أسرته في إقامة المأتم وإخبار العائلة بخبر وفاة والده، قبل أن تتفاجأ في صباح اليوم الموالي بعودة المعني إلى منزله في حالة غضب شديد معتقدا أن ذويه قد تخلوا عنه وتركوه وحيدا في المستشفى بالرغم من الظرف الصحي الحرج الذي مر به، الأمر الذي صدم الجميع وجعلهم يدخلون في حالة نفسية متأزمة أثرت على جميع أفراد الأسرة لاسيما ابنه الصغير الذي لم يتقبل الواقعة وظن أنه أمام كابوس يصعب الخروج منه.