تسلمت أسرة الطفلة "إخلاص البوجدايني" في شخص والدها، الذي كان مرفوقا بشخصيات رسمية من بينها رئيسي جماعتي ميضار وأزلاف بإقليم الدريوش، جثمان الراحلة لإقامة مراسيم الجنازة اليوم السبت بمسقط رأسها في دوار اكردوحا بأزلاف. ونقل جثمان إخلاص البوجداني على متن سيارة إسعاف خاصة، ستتكفل بإيصالها إلى منزل أسرتها، قبل أن تنطلق مراسيم الجنازة عصر اليوم. ووفقا لمصادر "ناظورسيتي"، فإن الجنازة ستكون حاشدة وستحضرها عدة شخصيات إضافة إلى نشطاء مدنيين بإقليمي الناظور والدريوش. وكانت جثة الطفلة إخلاص قد نقلت إلى الدارالبيضاء أمس الجمعة لإجراء تشريح ثان بعد التشريح الأولي بالناظور، وعادت صباح اليوم للمستشفى الحسني. ولم تكشف الجهات الرسمية المكلفة بالبحث والنيابة العامة، عن تقرير التشريح النهائي، رغم فرضيات تعرضها للقتل التي انتشرت كالنار في الهشيم بين الرأي العام. وكانت إخلاص اختفت عن منزلها قبل أزيد من أسبوعين قبل أن يتم العثور عليها جثة هامدة في غابة مجاورة لمنزل أسرتها يوم الأربعاء الماضي. ويشرف الوكيل العام للملك باستئنافية الناظور على ملف الطفلة المذكورة البالغة 3 سنوات، بتنسيق مع مصالح الشرطة القضائية التابعة للدرك الملكي التي أجرت بحثا مع عدد من الأشخاص ضمنهم موقوف واحد على ذمة التحقيق.