قامت السلطات الفرنسية يوم أمس السبت 10 أكتوبر الجاري، سفينة انطلقت من الناظور وعلى متنها 800 مسافر، من الرسو بميناء سيت الفرنسي، مرجعة ذلك إلى الوضع السحي المقلق لمجموعة من المسافرين الذين على متنها. وحسب وسائل إعلامة فرنسية، فإن هذا القرار الذي أصدره محافظ المدينة، بمع الباخرة من الرسو راجع اساسا لإصابة الركاب وطاقمها بفيروس كورونا، مبرزة أنه تم تغيير وجهتها إلى ميناء خيرونا بإسبانيا. وأثار منع العبارة من الرسوم بميناء "سيت" غضبا في أوساط ركابها، خصوصا وأنهم يتوفرون على اختبار pcr سلبي، ويطالب أغلبهم بالعودة إلى الناظور على التوجه إلى ميناء "جينوة" بإيطاليا، بحسب ما نقلته صحيفة "أطلس أنفو". وفي السياق ذاته، ظل العشرات من شاحنات نقل البضائع والركاب القادمين من هولندا وإسبانيا عالقين بميناء "سيت"، بعد منع محافظ مدينة "إيرو" العبارة التي كانت ستقلهم إلى المغرب من الرسو